تحل اليوم الذكرى الغالية على كل مواطن سعودي، ذكرى توحيد وتأسيس هذه البلاد العظيمة بقيادتها وبدينها ومبادئها. تحل ونستذكر أدوار هذه المملكة الشامخة والبطولية سواء في موسم الحج أو غيره من المواسم. وبما أننا نعيش نفحات روحانية هذه الأيام بوجود حجاج بيت الله وضيوفه الكرام، فلا مشاحة أن نشير إلى دور المملكة في هذا الموسم الروحاني الجميل. ان الدور القيادي والبطولي الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في موسم الحج لخدمة حجاج بيت الله الحرام دور مشرف يفتخر به المسلمون في جميع انحاء العالم. كلنا نعلم الجهود الجبارة التي قامت بها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من توسعة الحرمين الشريفين امتداداً للتوسعة التي قام بها الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- والأعمال التي لا تتوقف ليل نهار في سبيل ان تكون كل النتائج المرجوة تليق بعظمة المكان وحرمته. عندما ينبهر العالم بإتقان اليابانيين وتجويدهم لأعمالهم وفخرهم بدقة صناعتهم, غير مبالين في الانجاز العظيم الذي احدثته حكومة خادم الحرمين الشريفين من اعمال وتجهيزات واستعدادات جبارة في الحرمين الشريفين لاستقبال ملايين المسلمين من مختلف دول العالم على اختلاف ثقافاتهم وأصولهم. بقعة مقدسة صغيرة من العالم مجهزة, مهيأة, مصممة بطريقة احترافية وبأفضل معايير التصميم والجودة وبأعلى المواصفات العالمية وأجود خامات البناء والخرسانه والحديد وأحدث الخدمات والأنظمة الالكترونية حتى ذوي الاحتياجات الخاصة من المعتمرين والزائرين شملتهم خطط التوسعة من توفير عدد كبير من المصاعد هذا عدا محطات الكهرباء والمولدات الاحتياطية وتبريد المياه وتجميع النفايات ومضخات مياه مكافحة الحرائق. كل هذه الاعمال الجبارة والجهود المخلصة التي توفرها الدولة لخدمة الدين الاسلامي والتسهيل على كل زائر لهذه الارض المباركة لن يراها اعداء الاسلام لانهم يحترقون بغلهم وحقدهم وحسدهم على بلد حباه الله بنعم عظيمة وبقيادة حكيمة ينعم فيها كل من عاش على ارضها بالأمن والأمان وهي من اعظم النعم ونحن نرى يومياً مئات الشعوب تشكو الم الارهاب وتتجرع مرارة الحروب والتشرد والجوع. وطننا مستهدف من اعداء حقيقيين يدسون سمومهم بيننا يحاولون زعزعة امننا والنيل من بلادنا.
ان تلاحم الشعب وتكاتفه خلف الحكومة مطلب ضروري ونحن نعيش موسم من اعظم مواسم السنة وأقدسها، موسم الحج حيث تتحلى مكة المباركة بأجمل حللها وازكى خدماتها لاستقبال ضيوف الرحمن. وطن في جهاد يعمل بالخفاء لاستئصال الخلايا الارهابية النائمة وفي اقصى الجنوب يحارب ببسالة, وطن يحتضن بحب شعبه وقيادة حكيمة تسعى لرفاهية عيشه, ألا يستحق منا ان نقف بوجه كل عدو جبان همه انتهاك امننا وترويع شعبنا؟ ألا يستحق منا ان نزرع في قلوب ابنائنا حبه والولاء له وانه ليس كغيره من الاوطان ؟.
اللهم احفظ وطناً حمل هم الاسلام والمسلمين ويجاهد لعلو الدين ويحارب لرفع الظلم عن المظلومين, اللهم احفظ وطناً يرعى شعبه بعيون المخلصين, اللهم احفظ وطناً يتربص به الاعداء في كل حين,اللهم احفظ وطناً صالحاً لكل المواسم وحاضراً لكل المواقف.
ان تلاحم الشعب وتكاتفه خلف الحكومة مطلب ضروري ونحن نعيش موسم من اعظم مواسم السنة وأقدسها، موسم الحج حيث تتحلى مكة المباركة بأجمل حللها وازكى خدماتها لاستقبال ضيوف الرحمن. وطن في جهاد يعمل بالخفاء لاستئصال الخلايا الارهابية النائمة وفي اقصى الجنوب يحارب ببسالة, وطن يحتضن بحب شعبه وقيادة حكيمة تسعى لرفاهية عيشه, ألا يستحق منا ان نقف بوجه كل عدو جبان همه انتهاك امننا وترويع شعبنا؟ ألا يستحق منا ان نزرع في قلوب ابنائنا حبه والولاء له وانه ليس كغيره من الاوطان ؟.
اللهم احفظ وطناً حمل هم الاسلام والمسلمين ويجاهد لعلو الدين ويحارب لرفع الظلم عن المظلومين, اللهم احفظ وطناً يرعى شعبه بعيون المخلصين, اللهم احفظ وطناً يتربص به الاعداء في كل حين,اللهم احفظ وطناً صالحاً لكل المواسم وحاضراً لكل المواقف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق